مشروع النقد مقابل العمل (اليونسكو)
نجاح مشروع الأشغال العامة في تنفيذ مشروع التدخلات الطارئة بعد الفيضانات بمدينة صنعاء القديمة ، حفز منظمة اليونسكو على تنفيذ مشروع النقد مقابل العمل لتحسين فرص كسب العيش للشباب في المناطق الحضرية باليمن، بالشراكة مع مشروع الأشغال العامة وبتمويل الاتحاد الأوروبي في صنعاء القديمة وشبام حضرموت ومدينتي زبيد وعدن ،بتكلفة 1.3 مليون دولار ،حيث تم إعداد و تجهيز الدراسات وبدء التنفيذ في صنعاء القديمة-عدن-زبيد-شبام حضرموت بترميم عدد من المنازل والساحات، ويستهدف هذا المشروع تأهيل 30منزلاً بصنعاء القديمة وتأهيل ساحتين.
كما بدء التنفيذ في بعض التدخلات الطارئة للصرف الصحي والمياه في شبام حضرموت وترميم 10منازل وإعادة تأهيل المناظر الطبيعية العمرانية والمشهد الحضري وتأهيل ساحتين.
بالإضافة إلى إعادة تأهيل 20 منزلا في كريتر بعدن وتأهيل ساحة الفل،وكذا تأهيل وترميم 20 منزلا في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة ورصف مناطق في باب سهام.
واصل مشروع الأشغال العامة خلال العام 2018م تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن الممول من البنك الدولي عن طريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائيundpبمؤشرات ونجاحات تجاوزت ما كان مخططاً تحقيقه بنهاية المشروع في يونيو2019م، وهوما يؤكد تحقيق وحدة إدارة مشروع الأشغال العامة للكفاءة الاقتصادية للتمويلات المخصصة لمشروع الأشغال العامة والبالغة 85مليون دولاراً وفي نفس الوقت تحقيق أعلى درجات المنفعة للمجتمع من الأصول المجتمعية.
نجح مشروع الأشغال العامة في تحقيق الهدف الرئيسي لمشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن ،والمتمثل في خلق فرص عمل قصيرة الأجل وتوفير خدمات أساسية مختارة للفئات الأكثر ضعفا والأشد فقرا وتضررا من الأوضاع الراهنة ، وتحسين التغذية والأمن الغذائي باستهداف مديريات أكثر وزيادة المبالغ المخصصة للمديريات لكي يتم مواجهة الطلب في المجتمعات المحلية على المشاريع؛ والحفاظ على ديمومة مشروع الأشغال العامة، مهما كانت الظروف والتحديات.
كما ساهم مشروع الأشغال العامة من خلال تنفيذ مشاريع الاستجابة الطارئة في دعم الجهود الحالية التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تقديم الدعم لسبل العيش والخدمات الضرورية للسكان الذين يعانون من وطأة الأوضاع الحالية، وكذلك المساهمة في تحسين قدرة الأسر والمجتمعات على سبل العيش الكريم ، وكذا مساعدة المجتمعات المحلية التي تستضيف النازحين داخليا على مواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على الموارد المحلية الشحيحة والنادرة أصلا؛ بالإضافة إلى المساهمة في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تنمية المجتمعات المحلية، ودعم المقاولين من القطاع الخاص وتأهيل المهندسين وخدمات الاستشارات.
النتائج المبهرة التي حققها مشروع الأشغال العامة من خلال تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة ، حفز البنك الإسلامي على استئناف تمويل المشروعات التي تم تعليقها نتيجة الأوضاع الراهنة ،بالإضافة إلى حصول المشروع على تمويلات جديدة من وكالة التنمية ،وكذا اختيار البنك الدولي لمشروع الأشغال العامة كشريك في تنفيذ مشروع الخدمات الحضرية( YIUSEP) الممول من البنك عن طريق برنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).
أصول مجتمعية
يتولى مشروع الأشغال العامة من خلال مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن ،أو مشاريع البنك الإسلامي(دعم التنمية الريفية –دعم الشباب) ومشاريع وكالة التنمية، ومشروع الخدمات الخضرية، إنشاء أصول مجتمعية وتحسين البنية التحتية للمجتمع وفي نفس الوقت خلق فرص عمل قصيرة الأجل للعمال وتنفيذ مشاريع بنية تحتية صغيرة كثيفة العمالة، يتم تنفيذها من خلال التعاقد مع مقاولين محليين من القطاع الخاص وتشمل هذه المشاريع ، على سبيل المثال لا الحصر( مشاريع حصاد مياه الأمطار، وحماية الأراضي الزراعية والري، والرصف الحجري للطرق المؤدية إلى القرى والشوارع، وإمدادات المياه، والصرف الصحي، وإعادة تأهيل المدارس) وغيرها من المشاريع، استنادا إلى أولوية الاحتياجات التي تحدد من قبل المجتمع المحلي المستهدف.
على أن يراعى في تلك المشاريع قدرة المجتمعات المحلية على تشغيل وصيانة البنية التحتية التي يتم دعمها، دون الحاجة لأي خبرات فنية للقيام بذلك مستقبلا
استفادة مثلى من التمويلات:
مؤشرات الإنجاز والنجاح المحقق في الميدان عند تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن ، دليل حي وعملي قدمه مشروع الأشغال العامة للمانحين بأن المشروع يستطيع العمل والنجاح حتى في الظروف غير الطبيعية.
هذا النجاح حفز البنك الدولي على اختيار مشروع الأشغال العامة كشريك في تنقيذ مشروع الخدمات الحضرية الممول من البنك عن طريق برنامج الأمم المتحدة للمشاريع ، كما ساهم هذا النجاح في تحفيز البنك الإسلامي على استئناف تمويل المشاريع (دعم التنمية الريفية-دعم الشباب) التي تم تعليقها نتيجة الظروف الراهنة ، بالإضافة إلى حصول المشروع على تمويلات من وكالة التنمية.
حتى نهاية ديسمبر2018م: أكثر من ثلاثة مليون مستفيد من المشاريع المنجزة
يواصل مشروع الأشغال العامة بخطى حثيثة دوره الفاعل في توفير فرص العمل، متجاوزا كل الصعوبات والتحديات خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها اليمن.
فكل المؤشرات والنتائج على الميدان تؤكد نجاح مشروع الأشغال العامة حتى الآن، في تحقيق الهدف الرئيسي لمشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن الممول من البنك الدولي عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) في خلق فرص عمل قصيرة الأجل، وتوفير خدمات أساسية مختارة للفئات الأكثر ضعفا والأشد فقراً وتضرراً من الأوضاع الراهنة.
كما ساهم مشروع الأشغال العامة من خلال تنفيذ مشاريع الاستجابة الطارئة في دعم الجهود الحالية التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تقديم الدعم لسبل العيش والخدمات الضرورية للسكان ، الذين يعانون من وطأة الأوضاع الحالية ، وكذلك المساهمة في تحسين قدرة الأسر والمجتمعات المحلية على العيش الكريم ، ومساعدة المجتمعات المحلية التي تستضيف النازحين داخلياً على مواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على الموارد المحلية الشحيحة والنادرة أصلاً؛ بالإضافة إلى المساهمة في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تنمية المجتمعات المحلية، ودعم المقاولين من القطاع الخاص.
دعم النازحين
استئناف مشروع الأشغال العامة لنشاطه التنموي، أحيى الأمل لدى ملايين اليمنيين وخاصة فئة النازحين والنساء والأطفال الأكثر تضرراً، فالمشاريع المنفذة عن طريق مشروع الأشغال العامة من جميع التمويلات وفرت حتى نهاية ديسمبر2018م أكثر من 2,1مليون فرصة عمل مؤقتة (يوم- عمل)، كما استفاد منها أكثر من 3 مليون مستفيد
مستفيدون غير مباشرين
إضافة الى المستفيدين المباشرين من الأجور كعمالة يتم تشغيلهم بواسطة المقاولين، يوجد عدد كبير من المستفيدين الغير مباشرين الذين يشاركون في أعمال البناء والإنشاء وتصرف أجورهم من أشخاص غير المقاولين (منهم العمالة التي تعمل مع الموردين لمواد البناء الى الموقع، والعمالة التي تعمل في مقاطع الأحجار وإنتاج الطوب الإسمنتي ومزودي الغذاء ومراكز الوجبات السريعة الصغيرة) ...الخ.
وهذا يبين من خلال الدراسة التي أجراها مشروع الأشغال العامة التي أكدت وجود متغيرات كبيرة في القطاعات المختلفة تتراوح من 25 في المائة في الإصحاح البيئي و48 في المائة للرصف الحجري. وبالمتوسط ينتج عن الأنشطة الإنشائية 35 في المائة من المستفيدين الغير مباشرين وهم من يستفيد من أعمال الإنشاءات لبناء الأصول المجتمعية، ولا يتم دفع أجورهم مباشرة من قبل المقاول.
كما أن الاستشاريين المتعاقدين مباشرة مع مشروع الأشغال العامة مستفيدون غير مباشرين من فرص الدخل، ومن بينهم مهندسو التصميم والإشراف ومراقبة الجودة ...الخ، والذين ليس لديهم أي دخل آخر أو دخل محدود من خارج هذه الأعمال
من الميدان
المؤشرات التي حققها مشروع الأشغال العامة خلال العام 2018م في الميدان أثناء تنفيذ المشاريع ،تجاوزت الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع البنك الدولي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عند البدء بتنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن وبجودة وكفاءة وشفافية عالية، بحسب تقييم فريق المتابعة والتقييم (الطرف الثالث) المختار من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للقيام بمتابعة وتقييم أداء مشروع الأشغال العامة في تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة.
مؤشرات الإنجاز: -
بصفة عامة نستطيع التأكيد بأن جميع مؤشرات المخرجات المحققة في الواقع تجاوزت الأهداف المحددة في الخطة المعدة سلفا لمشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن وبشكل كبير.