قطاع‭ ‬الرصف‭ ‬وتعبيد الطرق

مشاريع الرصف والتعبيد المنفذة من قبل مشروع الأشغال العامة لها فوائد متداخلة اقتصاديا وبيئيا واقتصاديا وحتى صحيا، فتعبيد الطرق الريفية خاصة في المناطق النائية ساهمت في نقل وتسويق المنتجات الزراعية ، و تحسين الوضع الصحي من خلال مساهمة الطرق المعبدة في إسعاف المرضى والحالات الحرجة مثل الولادة، واقتصاديا من خلال خفض تكلفة نقل أسعار السلع الغذائية والأساسية.

الطرق الحضرية

وبالنسبة لمشاريع الرصف للأحياء والشوارع الحضرية ،حققت فوائد كبيرة بيئيا وصحيا من خلال القضاء على مخلفات الصرف الصحي التي تحول الأحياء إلى بيئة لنقل الأمراض المعدية بين السكان ، ورصف هذه المناطق حسّن مستوى الصحة العامة وتنقل الأهالي وخاصة النساء والأطفال ، وفي نفس الوقت توفير بيئة جاذبة للعيش ومستوى معيشي أفضل خالٍ من الأمراض والأوبئة المعدية، كما أن تأهيل قنوات تصريف مياه الأمطار ومجاري السيول، حماية للمدن الحضرية ومنازل المواطن من الغرق والفيضانات خاصة في ظل التغيرات المناخية.

دعم المزارعين

تعبيد الطرق الريفية ساهمت في تحسين مستوى معيشة المزارعين وأسرهم، نتيجة تمكنهم من تسويق منتجاتهم بسهولة ويسر إلى مراكز المديريات والمدن ، وفي نفس الوقت توفير المنتجات الزراعية للمواطنين بأسعار معقولة، بسبب انخفاض تكلفة النقل وزيادة العرض من المنتجات الزراعية.

تم خلال الفترة يناير- ديسمبر 2023 إنجاز 60 مشروعا في قطاع الرصف والتحسين بتكلفة 9.1 مليون دولار، استفاد منها حوالي 121 ألف نسمة تقريبا ، وتم توفير 100 ألف فرصة عمل مؤقتة عامل- شهر.

الجدول رقم (3) يوضع المشاريع المنجزة في قطاع الرصف والتحسين خلال الفترة يناير-ديسمبر 2023 وتراكميا.

مؤشرات قطاع الرصف الطرق الريفية وتحسين المدن للعام 2023 وتراكميا

البيان

المشاريع المنجزة يناير - ديسمبر 2023

تراكميا للمرحلتين الثالثة والرابعة فقط

عدد المشاريع

60

796

التكلفة بالدولار

9,104,510

103,433,496

المستفيدين (عدد سكان )

121,632

4,840,352

العمالة المحققة عامل - شهر

103,927

218,188

 

سايلة "صيرة بعدن" إنقاذ للأرواح من خطر الموت وحماية للمدينة من السيول

تتساقط الأمطار على مدينة صيرة في كل عام ، يذكر أهالي صيرة الكارثة التي سببتها الفيضانات قبل ثلاث سنوات تقريبا من تدمير للمنازل وإزهاق لعشرات الأرواح ، يصف سالم محمد مثنى قائلا: تحولت معظم أحياء مدينة عدن إلى بحيرة ، الأمطار تسقط بغزارة لم نعهدها من قبل ، السيول المتدفقة من المرتفعات والجبال جرفت الأخضر واليابس وكل شيء أمامها ، منازل دمرت ، أطفال ونساء وكبار السن جرفتهم السيول، السيارات الواقفة في الأحياء والشوارع ، تحولت عدن إلى كومة من النفايات ، والسبب عدم وجود قنوات لتصريف مياه السيول .

اليوم الوضع أصبح آمنا والناس غير قلقين من الأمطار، والكلام متروك لسالم الذي يضيف، "تنفيذ قنوات تصريف مياه السيول في صيرة وكذلك السايلة من قبل مشروع الأشغال العامة، آزال كثير من الخطر وعالج المشكلة ووفر حماية للمواطنين وللمدينة بشكل عام".

حماية مدينة صعدة من خطر السيول

سايلة مدينة صعدة الترابية أصبحت تشكل خطرا على حياة الأهالي في الأحياء الواقعة على جانبي السايلة، لأن سيول الأمطار المتدفقة أصبحت تصل إلى الأدوار الأرضية بسبب التغيرات المناخية، كما أن مجرى السايلة تحول إلى مصب لمخلفات الصرف الصحي ومكان للمخلفات والنفايات، وهذا نتج عن وضع بيئي مهدد للحياة وبيئة للأمراض والأوبئة المعدية.

المنازل أصبحت مهددة ، والسيول المتدفقة لم تعد كما السابق ، والأمراض والأوبئة المعدية مثل الحميات" والإسهالات " وغيرها تهدد حياة الأطفال والنساء وكبار السن ، وفقا لما يقوله عبدالله بن صلاح ، الذي أضاف على كلامة بالقول: المنازل المحاذية للسايلة ومحال السوق المجاور قاموا بتوصيل "مواسير الصرف الصحي إلى السايلة ، كما أنها أصبحت مكانا لرمي المخلفات .

حماية للمدينة

مشروع رصف وإعادة تأهيل سايلة مدينة صعدة من قبل مشروع الأشغال العامة ، كما يؤكد المستفيدين أنها ستحمي المدينة من خطر السيول، وأيضا سيتم القضاء على الأوبئة والأمراض الناتجة عن مخلفات الصرف الصحي ، بالإضافة إلى طريق للسيارات حول المدينة وهذا سيعالج أزمة الازدحام والاختناق المروري.

Search