عقبة طريق الصوير بمديرية وصاب السافل التابعة لمحافظة ذمار ، سميت بعقبة (الموت) لكثرة حوادث سقوط السيارات ، وحالات الوفاة للنساء أثناء الولادة بسب صعوبة اسعافها إلى المدينة ،فالطريق جبلية شديدة الوعورة والانحدار ،
عقبة طريق الصوير بمديرية وصاب السافل التابعة لمحافظة ذمار ، سميت بعقبة (الموت) لكثرة حوادث سقوط السيارات ، وحالات الوفاة للنساء أثناء الولادة بسب صعوبة اسعافها إلى المدينة ،فالطريق جبلية شديدة الوعورة والانحدار ،
الأرض تمثل الحياة للمزارع اليمني وتضررها يعني تهديد لحياة الغالبية الأكبر من الناس، الذين يعتمدون في عيشهم وحياتهم على ما تجود عليهم هذه الأرض من محاصيل زراعية تعينهم على مواجهة متطلبات حياتهم اليومية ، فمعاناة هؤلاء المزارعين مشتركة في الحديدة وأبين ولحج وحجة وعمران وشبوة، محمد صلاح سلطان من مزارعي وأدي قطوف بحجة، وحامد سعيد العولقي من مزارعي وادي ضرى بشبوة يعانون من قساوة التغيرات المناخية وكيف جرفت الفيضانات المتدفقة في الواديين المزارع مع المحاصيل الزراعية،
شحة المياه النظيفة الصالحة للاستخدام المنزلي قضية كدرت عيش اغلب مناطق اليمن خاصة في الريف، فجلب المياه إلى المنزل يحتاج لقطع مسافات طويلة تستمر لساعات ومعاناة ومشقة يتحملها الأطفال والنساء طوال العام ،
يعاني القطاع الزراعي في اليمن من تحديات كثيرة ،لكن التغيرات المناخية وانعكاساتها السلبية على حياة اليمنيين وخاصة في الريف الذي يعتمد على الزراعة كمصدر أساسي للعيش،
عملية التأهيل لمئات المدارس في اليمن من قبل مشروع الأشغال العامة بالشراكة مع الممولين الخارجيين، كان لها أثر إيجابي رغم تواضع المبالغ المرصودة لكل مدرسة لأنها استهدفت الأولوية الأشد حاجة للمدارس المستهدفة، فإعادة تأهيل الفصول المدرسية ،أو الأسطح المتهالكة، وكذلك إنشاء مرافق صحية خاصة في مدارس الطالبات، بالإضافة إلى تزويد مدارس محافظة الحديدة بمنظومة الطاقة الشمسية والمراوح لتخفيف من معاناة الطلاب في موسم الصيف عندما تكون درجة الحرارة لا تطاق،
نفس المعاناة يشترك فيها الناس في منطقة حمدة-ريدة بمحافظة عمران، وعبطارة توجد بمحافظة سقطرى ، فالأهالي هناك يعتمدون على صهاريج نقل المياه ، أو الدواب والنساء والأطفال في توفير المياه المنزلية وسقي المواشي، وهي مصادر مكلفة ماليا ومرهقة للنساء والأطفال ، وهي خلاصة لنتائج الدراستين للباحثات الميدانيات التابعات لمشروع الأشغال العامة إلى المنطقتين بهدف تحديد الاحتياج ذات الأولوية من المشاريع ، فكان مشروع خزان حصاد مياه الأمطار هو الأولوية للمستفيدين في عبطارة بسقطرى وحمدة ريدة بعمران.
سايلة مدينة صعدة الترابية أصبحت تشكل خطرا على حياة الأهالي في الأحياء الواقعة على جانبي السايلة، لأن سيول الأمطار المتدفقة أصبحت تصل إلى الأدوار الأرضية بسبب التغيرات المناخية، كما أن مجرى السايلة تحول إلى مصب لمخلفات الصرف الصحي ومكان للمخلفات والنفايات، وهذا نتج عن وضع بيئي مهدد للحياة وبيئة للأمراض والأوبئة المعدية.
تتساقط الأمطار على مدينة صيرة في كل عام ، يذكر أهالي صيرة الكارثة التي سببتها الفيضانات قبل ثلاث سنوات تقريبا من تدمير للمنازل وإزهاق لعشرات الأرواح ، يصف سالم محمد مثنى قائلا: تحولت معظم أحياء مدينة عدن إلى بحيرة ، الأمطار تسقط بغزارة لم نعهدها من قبل ، السيول المتدفقة من المرتفعات والجبال جرفت الأخضر واليابس وكل شيء أمامها ، منازل دمرت ، أطفال ونساء وكبار السن جرفتهم السيول، السيارات الواقفة في الأحياء والشوارع ، تحولت عدن إلى كومة من النفايات ، والسبب عدم وجود قنوات لتصريف مياه السيول .
الشاب عبدالكريم حميد الأخرم الذي لم يتجاوز العقد الثالث من عمره من قرية وادي السلطان التابعة لعزلة أسلم ناشر بمحافظة حجة عاطل عن العمل ويفتقر لمصدر دخل يعيل من خلاله أسرته ،كثير التنقل بين مختلف مناطق ومديريات حجة وعمران للبحث عن فرصة عمل هو كثير من شباب قريته التي يعتمد فيها الأهالي في معيشتهم على الزراعة التقليدية الموسمية وتربية النحل والحيوانات وهي مصادر عائدها المالي بسيط لا يكفي في تغطية أدنى متطلبات الحياة من أكل وشرب لبضعة أسابيع.
ص. ب. 18316، شارع المحروقات، صنعاء، الجمهورية اليمنية.
dummy+967 409 283 - 7
dummy+967 409 303
dummy pwp-yem@y.net.ye