كان توفر مصدر مستدام للمياه النظيفة ’ أولوية لنازحي وأهالي منطقة العقبة والواسطة في مديرية الصفراء-محافظة صعدة -وخاصة النساء والمزارعين والنازحين’ المعتمدين على تربية الأغنام كمصدر وحيد للعيش. ضخ المياه من الآبار مكلف ماليا نتيجة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية يعجز غالبية الأهالي والنازحين توفيرها’ كما أن عمل هذه الآبار لساعات محددة وخلال أيام محددة.

  المشاريع التي يتم تنفيذها من قبل مشروع الأشغال العامة في إطار برنامج الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن الممول من البنك الدولي عن طريق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ,تحقق نتائج اقتصادية واجتماعية يلمسها المواطن في حياته اليومية.

مدرسة الأنوار للتعليم الأساسي والثانوي في منطقة الرماء-مديرية القبيطة- لحج-حولتها الأزمة الراهنة في البلاد إلى مركز لإيواء عشرات الأسر النازحة من المناطق المجاورة لمنطقة الرماء التي استقبلت 546نازح أضيفوا إلى عدد السكان الأصليين للمنطقة البالغين 4404شخصا يعتمد غالبيتهم على الزراعة وقطع وبيع الحطب كمصدر رئيسي للدخل.

يعاني الأهالي في منطقة عتاب –سيحوت –محافظة المهرة- من ارتفاع كبير في نسبة الفقر ووضع معيشي سيء فهي من اشد الأحياء فقرا  ,نتيجة عدم وجود مصدر دخل ثابت للعيش, كما تعاني المنطقة من شحة المياه وعدم توفر مصادر آمنة صحيا ,وهذا ساهم في انتشار الأمراض وخلق بيئة ملوثة تؤثر على الأفراد وبالذات المرأة وانجاب أطفال غير أصحاء في بعض الآحيان وفيات في أوساط الأطفال وانعدام النظافة الشخصية.

رصف‭ ‬شارع‭ ‬مدينة‭ ‬الشغادرة‭-‬محافظة‭ ‬حجة‭-‬مكن‭ ‬مصطفى‭ ‬سرقد‭ ‬من‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬فرصة‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬بيع‭ ‬الدواجن‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬أسبوع‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬اليوم‭ ‬المخصص‭ ‬للسوق‭ ‬الأسبوعي‭ ‬لسكان‭ ‬مدينة‭ ‬الشغادرة‭ ‬لشراء‭ ‬حاجياتهم‭ ‬من‭ ‬السلع‭ ‬والمواد‭ ‬الغذائية‭ ‬الاستهلاكية‭ ‬تكفيهم‭ ‬لأسبوع‭ ‬كامل‭.‬

الجله‭ ‬السفلى‭.. ‬هي‭ ‬إحدى‭ ‬قرى‭ ‬عزلة‭ ‬الشام‭ ‬التابعة‭ ‬لمديرية‭ ‬اسلم‭ ‬–محافظة‭ ‬حجة‭ ‬ويبلغ‭ ‬عدد‭ ‬سكانها‭ ‬حسب‭ ‬التعدادالسكاني2004م157شخصا‭ -‬27‭ ‬أسرة‭ ‬تقطن‭ ‬26مسكن‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الزراعة‭ ‬والرعي‭ ‬كمصدر‭ ‬أساسي‭ ‬للدخل‭.‬

كعادتها‭ ‬اليومية‭ ‬في‭ ‬الصباح‭ ‬الباكر‭ ‬،‭ ‬تصحو‭ ‬زوجة‭ ‬عرفات‭ ‬ناصر‭ ‬احمد‭ ‬هادي‭ ‬كغيرها‭ ‬من‭ ‬نساء‭ ‬منطقة‭ ‬العر‭ -‬الأشمور‭ /‬م‭ ‬عمران‭/ ‬حاملة‭ ‬فوق‭ ‬راسها‭ ‬عبوة‭ ‬جلب‭ ‬الماء‭ ‬،‭ ‬قاصدة‭ ‬بركة‭ ‬القرية‭ ‬التي‭ ‬تقع‭ ‬أسفل‭ ‬الحصن‭ ‬،‭ ‬لتؤمن‭ ‬حاجة‭ ‬المنزل‭ ‬من‭ ‬المياه‭ ‬ليوم‭ ‬كامل‭ ‬فهي‭ ‬المصدر‭ ‬الوحيد‭ ‬للأهالي‭ ‬والنازحين‭.‬

شبه‭ ‬يومي‭ ‬هي‭ ‬حوادث‭ ‬إنزلاق‭ ‬السيارات‭ ‬وقاطرات‭ ‬النقل‭ ‬المتوسط‭ ‬والثقيل‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬عقبة‭ ‬الخياشين‭ ‬م‭/‬القبيطة‭ ‬م‭ /‬لحج‭ ‬هي‭ ‬معاناة‭ ‬كان‭ ‬يعتقد‭ ‬الأهالي‭ ‬والنازحون‭ ‬أنها‭ ‬عصية‭ ‬عن‭ ‬الحل‭ ‬لعدم‭ ‬توفر‭ ‬الموارد‭ ‬المالية‭ ‬لإصلاح‭ ‬الطريق‭ ‬،‭  ‬بسبب‭ ‬الأزمة‭ ‬الراهنة‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬ولكن‭ ‬تدخل‭ ‬مشروع‭ ‬الأشغال‭ ‬العامة‭ ‬برصف‭ ‬الطريق‭ ‬كانت‭ ‬البشرى‭ ‬السارة‭ ‬للأهالي‭ ‬والنازحين‭ ‬غير‭ ‬المتوقع‭ ‬حدوثها‭ ‬في‭ ‬مثل‭  ‬هكذا‭ ‬ظروف‭.‬