تعتبر مديرية كسمه -محافظة ريمة -منطقة جبلية صعبة التضاريس حيث توجد فيها طريق المصبحي وهي عبارة عن طريق وعره والتي تعتبر شريان حياة للعديد من القرى في هذه المديرية والتي انقطعت حركة السيارات فيها منذ العام 2010م أي حوالي 7 سنوات تقريباً.
حلم يتحقق
يروي الحاج محمد البكالي ذو الخمسة عقود من أهالي منطقة كسمة , بمرارة معاناته الكبيرة في توفير متطلبات أسرته المعيشية في ظل الظروف الصعبة نتيجة انعدام فرص العمل ,و المعاناة الثانية في نقل هذه المتطلبات من قمح وأرز وزيت وغير ذلك إلى منزلة ,فوسائل النقل من سيارات لها سنوات من دخول قريته سبب وعورة الطريق ,والوسيلة المتوفرة هي الدواب وأسعارها مكلفة جدا يعجز غالبية الأهالي عن توفيرها,
يؤكد الحاج البكالي أن رصف الطريق من قبل مشروع الأشغال العامة وخاصة الأماكن والمنعطفات الخطرة والتي كانت العائق أمام حركة السيارات فيها ,أعاد الحياة إلى المنطقة والطريق بعد انقطاع دام لسنوات.
فرحة
الفرحة والأمل عاد للأهالي بعد فتح الطريق وعودة حركة السيارات فيها بعد أن كانت الدواب (الحمير)الوسيلة الوحيدة لنقل البضائع والأغراض الخاصة بالأهالي كما يقول صالح الضبيبي,حيث سهل رصف الطريق حركة النقل لكل شيء.