كان توفر مصدر مستدام للمياه النظيفة ’ أولوية لنازحي وأهالي منطقة العقبة والواسطة في مديرية الصفراء-محافظة صعدة -وخاصة النساء والمزارعين والنازحين’ المعتمدين على تربية الأغنام كمصدر وحيد للعيش. ضخ المياه من الآبار مكلف ماليا نتيجة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية يعجز غالبية الأهالي والنازحين توفيرها’ كما أن عمل هذه الآبار لساعات محددة وخلال أيام محددة.
النساء ورعاة الأغنام
رعاة المواشي والأغنام ,الذين كانوا يعانون الأمرين من أجل سقي حيواناتهم سواء لقطع المسافات الطويلة والطرق الوعرة للوصول إلى أقرب مصدر, أوفي جلبها إلى المنازل, بعد تدخل مشروع الأشغال العامة في تنفيذ خزان حصاد مياه الأمطار ,في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن الممول من البنك الدولي عن طريق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ,لا معاناة بعد اليوم في سقي المواشي والأغنام ,وفقا لما يؤكده المزارع/محمود القحمي أحد أهالي المنطقة كما أن المزارعين والنازحين لن يضطروا لبيع مواشيهم خاصة في أوقات الجفاف لعدم توفر المياه ,وبذلك نضمن مصدر اقتصادي مستدام للأهالي كان غير متوفر أو مستقر قبل تنفيذ الخزان.
مياه صحية
النساء سواء كن من النازحات أو من المنطقة ,يحصلن على مياه نقية من خزان الترشيح ,بعد أن كن يقطعن المسافات الطويلة تحت حرارة الشمس ,لجلب المياه العذبة للشرب وطبخ الطعام ,فمياه المنطقة سواء كانت سطحية أو جوفية مالحة, واستخدامها في الشرب والطبخ يسبب مضاعفات صحية خاصة على الأطفال والنساء الحوامل.