رصف شارع الجهدع يعيد الفرحة للأهالي

شارع الجهدع الواصل مع حارة النصيرية الواقع في الشمال الغربي لمدينة حجة عجزت وسائل المواصلات بمختلف أحجامها حتى الدراجات النارية عن السير فيه  لانحداره الشديد هذا في الأيام العادية ,أما في موسم الأمطار فالكارثة اكبر والمعاناة اشد فتكا بالأهالي فالسيول تقتحم المنازل دون استئذان مخلفة وراءها خسائر مالية تنهك أرباب الأسر كل عام. كما أن حركة تنقل أهالي الحي تصبح بصعوبة أقل ما توصف برحلة شاقة مع المعاناة.

مشروع الأشغال يخفف المعاناة

سائق باص الأجرة من الحجم الصغير ذو30عاما إبراهيم محمد قشوة يتحدث وعلامات الفرحة والابتسامة على وجهه وهو يعبر بسيارته شارع الجهدع اليوم بعد أن كان ذلك صعبا في الأمس .

بالقول: بعد  رصف شارع الجهدع الواصل مع حارة النصيرية من قبل مشروع الأشغال العامة تنفس سائقي السيارات الصعداء و اصبحت سيارات الأجرة ووسائل المواصلات الأخرى تنقل النساء والمرضى والطلاب بسهولة ويسر وبتكلفة أقل تصل إلى 50% مقارنة في السابق حيث كنا نضطر الدوران على الحارة خاصة في موسم الأمطار وننزل الأهالي في أسفل الشارع ليواصلوا قطع المسافة المتبقية إلى منازلهم مشيا على الأقدام فعبور الشارع صعب بسبب الانزلاقات وما يترتب عليه من أضرار تلحق بسيارة أو باص الأجرة.

ويضيف السائق إبراهيم قشوة تكلفة (مشوار1000ريال)أصبح اليوم بعد رصف الشارع (500ريال)كما أن معاناة الأهالي في إسعاف الحالات المرضية من كبار السن إلى المستشفى الذين كان يتم حملهم على الظهر أو فوف نقالات يحملها عدة أشخاص للوصول إلى بداية الطريق الأسفلتي قبل رصف الطريق من قبل مشروع الأشغال العامة وهي فائدة لا تقل أهمية عن انخفاض التكلفة المالية للمواصلات.

هذا العام  لا خوف  من الأمطار

موسم الأمطار هذا العام والذي لا يفصل محافظة حجة الجبلية عنه سوى بضعة أسابيع لم يعد مقلقا لأهالي حي الجهدع كما كان في السابق وفقا للمواطن محمد علي هادي فرصف الشارع من قبل مشروع الأشغال العامة يشعرون بالأمان وعدم الخوف على منازلهم من مياه السيول المتدفقة فالوضع تغير وأصبح أكثر أمنا.

Search