يعاني أهالي قرية التالبه في مديرية الحصن بخولان محافظة صنعاء من شحة المياه النظيفة وندرة مصادرها، ليفاقم المعاناة ويزيد من حدتها عودة الكثير من الأسر التي كانت تعيش في المدينة مثل عمران وصنعاء، وبالتالي تضاعف مستوى الطلب على المياه الشحيحة أصلا.
يعاني أهالي قرية التالبه في مديرية الحصن بخولان محافظة صنعاء من شحة المياه النظيفة وندرة مصادرها، ليفاقم المعاناة ويزيد من حدتها عودة الكثير من الأسر التي كانت تعيش في المدينة مثل عمران وصنعاء، وبالتالي تضاعف مستوى الطلب على المياه الشحيحة أصلا.
خلود محمد ذات الثالثة عشر عاما الطالبة في مدرسة الشهيد طاهر الصيفي للبنات في العاصمة صنعاء، تعيش فرحتان في عامها الدراسي الجديد الذي لم يمضي على بدايته سوى أيام قلائل، انتقالها من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية، ولكن الفرحة الأهم وهي ترى مدرستها بحلة جديدة يشع منها الأمل بمستقبل أفضل، فالصورة المأساوية التي ترسخت في مخيلة خلود عن مدرستها خلال السنوات الماضية أصبحت من الذكريات للمقارنة بين اليوم والأمس القريب.
37عاماً مر على إنشاء مدرسة الزبيري في مدينة عمران، لتصبح في حالة يرثى لها تنتظر من ينقذها وينتشلها من وضعها المزري ويعيد لها الاعتبار كصرح تعليمي يحتضن 1350 طالباً خلال الفترتين الصباحية والمسائية، بينهم 400طالب من النازحين.
لم تفلح جهود الحاج ناصر عياده الذاتية ،في حماية أرضه الزراعية الواقعة اسفل وادي الحجر في مديرية الملاح بلحج من المياه المتدفقة بسرعة كبيرة من السد ,ليقرر مكرهاً على عدم زراعة الأرض و تركها تواجه مصيرها ,فخسائرها أضعاف عائدها وإمكانياته محدودة وعاجزة عن توفير تكلفة مصدات وجابونات لحماية الأرض.
المزارع فيصل زايد من أهالي قرية عبر بدر بمديرية تبن محافظة لحج ، يعبر عن سعادته وهو يرى المدرسة التي تعلم فيها يعاد تأهيلها اليوم ليدرس فيها أبناء قريته ،بعد أن جار عليها الزمن وعانت من الإهمال حتى عزف الأهالي عن الدفع بأبنائهم للانتظام في الفصول الدراسية.
منطقة أحور في محافظة أبين، حاجة الناس للمياه تعجز الكلمات عن التعبير عنها ،عند نزول الباحثة الإجتماعية بتحديد احتياجات المنطقة واستماعها للنساء والرجال كان الجميع متفقاً على ضرورة الخزان البرجي وخط الضخ من بئر المياه الذي يقع خارج المنطقة.
قرية الحول بمديرية حرف سفيان محافظة عمران، تعتبر مكان تجمع للنازحين من صعدة والجوف، وقضية توفير المياه قضية جوهرية للأهالي والنازحين، فجميعهم يعتمد على شراء الماء من الصهاريج (الوايتات) فالمنطقة تفتقر لمصادر المياه.
حارة الهدى في مديرية رداع م/ البيضاء إلى قبل برهة من الزمن وقاطنيها يعانون الأمرين، فشوارع وممرات الحارة مليئة بمخلفات القمامة ومياه الصرف الصحي لتكون بيئة لكثير من الحشرات الناقلة للأمراض المعدية خاصة الملاريا والكوليرا التي انتشرت مؤخرا بين السكان نتيجة التلوث وانعدام النظافة.
قطاع البناء والتشييد في اليمن تنفس الصعداء وعادت إليه الحياة مجددا، بعد أن كان هذا القطاع مهددا بالاندثار والاختفاء من خارطة الدورة الاقتصادية المحلية نتيجة الأزمة الراهنة وما نتج عنها من تأثيرات سلبية كبيرة، تجلت صورها الأكثر مأساوية في قطاع المقاولات والمقاولين الذين وصل بهم الحال إلى الإفلاس والانضمام إلى طابور الفقراء والعاطلين عن العمل.
ص. ب. 18316، شارع المحروقات، صنعاء، الجمهورية اليمنية.
dummy+967 409 283 - 7
dummy+967 409 303
dummy pwp-yem@y.net.ye