مشروع الأشغال العامة يعيدتأهيلها: مدرسة الزبيري بعمران. صرح تعليمي كاد يندثر!!

37عاماً مر على إنشاء مدرسة الزبيري في مدينة عمران، لتصبح في حالة يرثى لها تنتظر من ينقذها وينتشلها من وضعها المزري ويعيد لها الاعتبار كصرح تعليمي يحتضن 1350 طالباً خلال الفترتين الصباحية والمسائية، بينهم 400طالب من النازحين.

مدرسة الفقراء

حي مدرسة الزبيري جل قاطنيه من الفقراء والنازحين، وهي الخيار الإجباري المتاح أمام الطلاب، وحالها يعكس صورة حية لحال الأهالي.
الطالب عمر خالد النجار ذو12عاما، يقول العام الدراسي هذا العام كان مميزا وليس كسابقيه، فالمدرسة وفصولها أصبحت بحلة جديدة مشجعة على التعليم، بعد إعادة تأهيلها من قبل مشروع الأشغال العامة.

ويتفق الطالب صلاح الجابري مع ما يقوله زميله عمر النجار، ويضيف قائلا: منذ التحاقي بالمدرسة لم أ شعر يوما أني في مكان يختلف عن الشارع، فالفصول الدراسية متهالكة جدا ونفترش الأرض بدلا عن المقاعد، والنوافذ محطمة والوسائل التعليمية والمعامل معدومة. وفناء المدرسة مستباح من الجميع، فالسور متهالك وأغلب أجزاءه مدمرة. اليوم الوضع تغير نحو الأفضل.

رد الاعتبار

مدير المدرسة الأستاذ صادق العلماني يرى أن المدرسة سابقا فقدت كل شروط وصفات المدرسة ولم يبقى لها من ذلك غير الاسم فقط.

ويؤكد أن تدخل مشروع الأشغال العامة، بإعادة تأهيل المدرسة وهو بمثابة رد الاعتبار لمدرسة الزبيري وتحسين مستوى البيئة التعليمية فيها، من خلال تطوير وتحديث كل ما يتعلق بالعملية التعليمية داخل المدرسة، وذلك بإضافة المعمل المدرسي للمدرسة والذي حقق ارتياحاً في أو ساط طلاب المدرسة لتوفر فرصة التطبيق العملي، كما ساهم إعادة تأهيل المدرسة في رفع الروح المعنوية لدى كادر المدرسة من مدرسين وإداريين لأكثر من 30 شخصاً.

فرص عمل

من الناحية الإقتصادية وفر مشروع تأهيل المدرسة، عدداً من فرص عمل للعمالة الماهرة والغير ماهرة في منطقة المشروع وخاصة النازحين، حيث تم توفير (1466) فرصة عمل مؤقته منها ( 993 ) فرصة عمل للعمالة النازحة والمتواجدة في محيط المشروع وبنسبة 74. 67 % من اجمالي العمالة و(473) فرصة عمل للعمالة المقيمة المضيفة وبنسبة .26 .32 % وهذا يعتبر أثر إقتصادي ايجابي للنازحين والعمالة الاخرى المتواجدة في محيط المشروع.

Search