نفس المعاناة يشترك فيها الناس في منطقة حمدة-ريدة بمحافظة عمران، وعبطارة توجد بمحافظة سقطرى ، فالأهالي هناك يعتمدون على صهاريج نقل المياه ، أو الدواب والنساء والأطفال في توفير المياه المنزلية وسقي المواشي، وهي مصادر مكلفة ماليا ومرهقة للنساء والأطفال ، وهي خلاصة لنتائج الدراستين للباحثات الميدانيات التابعات لمشروع الأشغال العامة إلى المنطقتين بهدف تحديد الاحتياج ذات الأولوية من المشاريع ، فكان مشروع خزان حصاد مياه الأمطار هو الأولوية للمستفيدين في عبطارة بسقطرى وحمدة ريدة بعمران.
المياه متوفرة طول العام
توفير المياه المنزلية عبر صهاريج بيع الماء في ظل ظروف معيشية صعبة خيار يعجز أمامه معظم الأسر اليمنية، ولذلك البديل الأخر هو تحمل النساء والأطفال مهمة جلب المياه يوميا إلى المنزل ، حتى وأن كان ذلك مرهقا وعلى حساب التعليم والاهتمامات الأخرى.
تدخل مشروع الأشغال العامة في المنطقتين من خلال تنفيذ خزانين لحصاد مياه الأمطار خفف معاناة الأهالي،
كما يؤكد المستفيدين ، حيث أصبحت المياه متوفرة خاصة في أوقات الجفاف ، واستطاع الأطفال الذهاب إلى المدرسة ،وكذلك تحسن مستوى النظافة الشخصية ، وزاد عدد المواشي والحيوانات في المنطقتين.