عقبة طريق الصوير بمديرية وصاب السافل التابعة لمحافظة ذمار ، سميت بعقبة (الموت) لكثرة حوادث سقوط السيارات ، وحالات الوفاة للنساء أثناء الولادة بسب صعوبة اسعافها إلى المدينة ،فالطريق جبلية شديدة الوعورة والانحدار ،

ووسائل النقل شبه معدومة باستثناء السيارات القديمة ذات الدفع الرباعي موديل السبعينات ، معاناة أجبرت أهالي صور على الاستعانة بالدواب لنقل يحتاجونه من متطلبات حياتهم اليومية ، أو حملها على ظهورهم ، مشقة يومية كدرت حياة عشرات الأسر ، وجعلتها تتحمل أعباء وتكاليف مضاعفة لكل شيء تحتاجه لتسيير شؤون حياتها اليومية.

كابوس مرعب

حوادث سقوط سيارة النقل بمن عليها من اشخاص وما تسببه من حالات وفاة بين فترة وأخرى ،اصبح كابوس مرعب ومخيف لمن يفكر من الناس ركوب سيارة النقل وقد تكون واحدة في الشهر، ومع ذلك عند الوصول إلى العقبة ينزل الأهالي من السيارة بداية الطريق مفضلين السير على الاقدام على المخاطرة ،كما يقول صالح سعد عبادي من أهالي المنطقة ، الذي تحدث عن أكثر من حادث سقوط سيارة وفي كل مرة تحصل وفاة وإصابات بليغة ، ويؤكد عبادي أن نساء أثناء حالات ولادة توفيت بسبب تأخر الإسعاف أو عند حملها في النقالة من القرية إلى بداية الطريق السهل أسفل العقبة التي تستطيع السيارة العادية الوصول إليها.

الحياة تحسنت

اليوم بعد رصف العقبة تحسنت حياة الناس وأصبحت سيارات الأجرة متوفرة، وكذلك الدراجات النارية تصل إلى المنطقة بسهولة ويسر، وفقا لعبد الرب مختار، أحد المستفيدين من مشروع رصف طريق العقبة، ويضف قائلا: الأعباء المعيشية والتكاليف انخفضت كثير جدا لتوفر وسائل المواصلات، وأصبح الناس يذهبون إلى السوق بصورة شبه يوميه، والمزارعين يسوقون منتجاتهم ومواشيهم بسلاسة ويسر.