قدم البنك الإسلامي للتنمية قرضين لبرنامج دعم تشغيل الشباب (25 مليون دولاراً) وبرنامج التنمية الريفية (15 مليون دولاراً). كانت القروض نشطة في يوليو 2013م وتم تعليقها خلال شهر يوليو 2016م. ولكن استأنف البنك تمويل الأنشطة في مارس 2017م.
الوضع كما هو في ديسمبر 2018م
توفير فرص عمل للشباب العاطلين وإكسابهم مهارات وتحويلهم من عمالة تقليدية غير ماهرة إلى عمالة ماهرة، هدف نجح مشروع الأشغال العامة في تحقيقه على الواقع وأصبح أثراً ملموساً في المجتمعات المستهدفة من خلال المشاريع المنفذة في قطاعي الزراعة ورصف الطرق الريفية وكلها مشاريع مرتبطة بدعم وتنمية القطاع الزراعي في الريف الذي يتركز فيه اكثر من 70 %من السكان ،فكثير من الخريجين كما هو حال قناف علي فارع من مديرية المواسط بمحافظة تعز الذي أصبح معلم رصف وبناء بعد أن كان سابقا عامل بسيط ينقل الأحجار ،قناف نموذج حي لمئات الشباب تم تشغيلهم وتأهيلهم.
مؤشرات
في إطار برنامج دعم تشغيل الشباب، تم التعاقد على 216 مشروعا بتكلفة اجمالية بلغت 20.4 مليون دولاراً تقريباً، منها 101 مشروعاً تم إنجازها بتكلفة اجمالية بلغت 9.6مليون دولاراً
،وفرت حوالي 275ألف يوم عمل /رجل-يوم ،واستفاد منها حوالي 148 مستفيد، كما يتضمن هذا البرنامج بعض الأنشطة التي يتم تنفيذها عن طريق التعاقد المجتمعي الذي بدأ مؤخراً كتجربة جديدة يتبناها مشروع الأشغال العامة ،فيما 115مشروعا تحت التنفيذ بتكلفة إجمالية بلغت 10.7مليون دولاراً .
التنمية الريفية
يسعى مشروع الأشغال العامة من خلال مشاريع التنمية الريفية إلى دعم القطاع الزراعي الذي يمثل المصدر الأساسي لعيش المزارعين والمجتمعات الريفية، ولذلك نجح مشروع الأشغال العامة من خلال المشاريع المنفذة في تحسين مستوى عيش المزارعين وأسرهم والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير عوامل بقاء الناس في قراهم بدلا من الهجرة إلى المدن.
وقد تم في إطار مشاريع برنامج التنمية الريفية التعاقد على 118مشروعابتكلفة اجمالية بلغت 12.06مليون دولارا المنجز منها حتى الآن عدد 82 مشروعا بتكلفة اجمالية بلغت 8.4مليون دولارا، وفرت 157ألف يوم عمل/رجل –يوم واستفاد منها 295ألف مستفيد، بالإضافة إلى 36مشروعا تحت التنفيذ بتكلفة 3.6مليون دولارا.