المؤشرات المحققة في الميدان تؤكد أن مشروع الأشغال العامة نجح وبكفاءة عالية في تحقيق أهداف المنحة وبنسب تجاوزت ما كان مخططاً له.
وإجمالاً تم التعاقد على تنفيذ 75 مشروعا بتكلفة إجمالية بلغت 2.7 مليون دولاراً تقريباً، منها 72 مشروعا تم إنجازها، شملت إعادة تأهيل 62 مدرسة (634 فصلا دراسيا) سجل فيها32ألف طالباً منهم 17ألف طالبة، وبزيادة18ألف طالب وطالبة عن المستهدف في نهاية المشروع والبالغ 14ألف طالباً وطالبة وبنسبة زيادة بلغت 228 % ، وكذا تنفيذ 9 شبكات إمدادات مياه بتكلفة 714 ألف دولارا، وبإجمالي أطوال تم إنجازها بلغت 13,894مترا من إجمالي المستهدف بنهاية المشروع البالغ 16,676 متراً وبزيادة حوالي 4,676مترا عن المخطط والبالغ 12,000 متراً ، كما تم توفير 58 ألف يوم عمل وكذا تنفيذ 3مشاريع حمامات عامة بتكلفة 96ألف دولاراً المنجز منها مشروع واحد ومشروعين لازالا تحت التنفيذ يتوقع إنجازهما في فبراير 2019م.
النتائج المحققة: -
بصفة عامة نستطيع التأكيد بأن جميع مؤشرات المخرجات المحققة في الواقع تجاوزت الأهداف المحددة في الخطة المعدة سلفا لمشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن وبشكل كبير.
والنتائج المحققة للمشاريع المنجزة للتمويلين الأصلي والإضافي بلغت حتى نهاية ديسمبر2018م 1030 مشروعا منها (214 للمشروع الأصلي و816 مشروعا ف للتمويل الإضافي).
- إنجاز 270651 مترا مكعبا من المياه من خلال تنفيذ 293 مشروعا في حصاد مياه الأمطار ،وسيرتفع إجمالي الأمتار المكعبة من المياه إلى ما يقارب 320000 مترا مكعبا عند الانتهاء من إنجاز 51 مشروعا في مجال حصاد مياه الأمطار التي تمثل أولوية ملحة وضرورية للمجتمعات المحلية وخاصة في المناطق الريفية .
- إنجاز 175كيلو مترا من أطوال الطرق التي تم تحسينها تراكمياً ،من خلال تنفيذ301 مشروعاً في قطاع الرصف والتحسين (منها 44كيلومترا في إطار التمويل الأصلي من خلال إنجاز 81مشروعا ،و131كيلومترا في إطار التمويل الإضافي من خلال إنجاز220 مشروعا في قطاع الرصف والتحسين.
- تم إنجاز 163 مشروعا في قطاع حماية واستصلاح الأراضي الزراعية تغطي 9,192 هكتاراً، أي بنسبة131 % مقارنة مع الهدف النهائي للمشروع والبالغ 7000 هكتاراً، وبحسب المؤشرات المحققة يتوقع أن ترتفع المساحة المستهدفة إلى 19,700 هكتاراً في نهاية المشروع،(وهذا المؤشر للتمويل الإضافي فقط).
- تم تأهيل 2,189 فصلاً دراسياً من خلال تنفيذ 214 مشروعا ، مقارنة مع 820 فصلا دراسيا كان مخططا إعادة تأهيلها حتى نهاية تنفيذ المشروع ، أي بزيادة بلغت 210 % مقارنة مع ما كان مخططاً استهدافه .
ويمكن إرجاع السبب في زيادة عدد الفصول المؤهلة لاختيار مدارس كبيرة الحجم في المناطق الحضرية وإلى التكلفة المنخفضة نسبيا لتأهيل الفصل الدراسي الواحد .