رصف طريق العرين يخفف معاناة المرضى ويخفض تكاليف نقل السلع الغذائية
معاناة أهالي منطقة العرين وما جاورها -في مديرية حيفان م تعز- مع وعورة الطريق تعجز الكلمات عن وصفها خاصة عند إسعاف الحالات المرضية الحرجة فذلك يستدعي مجموعة من الأشخاص لحمل المريض على حمالة خشبية للوصول إلى موقف السيارات.
صعوبة بالغة
يتذكر الحاج عبدالرحمن عبد الجليل معاناته مع وعورة الطريق بالقول :في احد الأيام تعرضت زوجته لوكعة صحية شديدة اضطرته لإسعافها إلى مدينة تعز لكن قبل ذلك تجاوز طريق القرية لم يكن سهلا كما يتصوره البعض فذلك يتطلب جهد كبير وعدد من الأشخاص للتناوب على حمل الحمالة الخشبية التي عليها المريض الى موقف السيارات في سوق (القمل) وأي شخص يمر أثناء حمل المريض يضنها جنازة شخص متوفي وليس حالة إسعاف لمريض.
ويقول الحاج عبد الرحمن رصف الطريق سيزيح هذه المعاناة عن كاهل الأهالي والنازحين .
الحمير
وعورة الطرق المؤدية إلى مناطق النزوح في العرين والقرى المجاورة زاد من معاناة النازحين نتيجة ارتفاع التكاليف المالية للمواصلات وما يترتب عليها من ارتفاع الأسعار وصعوبة إيصال السلع والمواد الغذائية والاحتياجات الاستهلاكية الأخرى فالوسيلة المتاحة هي الحمير كما يقول عبد السلام محمد سلام احد النازحين إلى المنطقة .
ويضيف بالقول: هذه المعاناة أجبرت النازحين القبول بالحدود الدنيا لمتطلبات الحياة فالتكلفة باهظة يعجز على تحملها الكثير.
تكلفة اقل
رصف طريق منطقة العرين والقرى المجاورة لها من قبل مشروع الأشغال العامة سيحقق اثر إيجابي متعدد الجوانب بحسب ما يقول طه مكرد عبدالله أهمها تحقيق الاستقرار للأهالي والحد من الهجرة المعاكسة ويخفض من أسعار السلع والمواد الغذائية بنسبة لا تقل عن 30في المائة ويحقق التنقل السريع والسهل للأهالي والنازحين بدلا من التنقل عبر مراحل للوصول إلى أقرب موقف للمواصلات.