صعوبة
أهالي سكان الجله السفلى تمثل لهم قضية توفير مياه الشرب خلال فترة الجفاف صعوبة بالغة رغم توفر بئر يدوية تبعد عن القرية مسافة 500مترتقريبا لكنها سطحية توفر المياه فيها يعتمد على موسم الأمطار.
700ريال
يتذكر الطفل أنور مهدي ذو الرابعة عشر عام قبل نحو عامين من الآن عندما كان ينتظر من الساعة السابعة مساء إلى الساعة3 فجرا عند بئر المياه لتعبئة (دبة مياه10لترات) وبعض الأحيان يعود بنصف الكمية.
ويضيف بالقول :سعر( دبة الماء20لتر) كنا نشتريها بسعر يتراوح بين500-700ريال أو نقطع مسافة ساعة ونصف وأكثر إلى أقرب مضخة مياه ، هذه المعاناة في جلب المياه جعلتنا بعيدة عن التعلم والانتظام في المدارس .
فرحة
وحدة مشروع الأشغال العامة من خلال نزولها الميداني لدراسة معاناة أهالي قرية الجله السفلى-لتوفير مياه الشرب عملت على حلها من خلال اعتمادها تنفيذ مشروع خزان حصاد مياه الأمطار ليوفر احتياجات القرية من المياه في فترة الجفاف.
خزان مياه الحصاد –يتوقع منه توفير احتياجات الأهالي من المياه للشرب والاستخدام المنزلي وسقي مواشيهم.
آمان
توفير المياه سيجعل أهالي قرية الجله السفلى يشعرون بالأمان كما يقول محفوظ صالح ، ويخفف المعاناة على عاتق النساء والأطفال الذين كانوا يتحملون مشقة جلب المياه.
ويرى محفوظ أن حياة الناس معيشيا ستتحسن لأن خزان الحصاد المنفذ من قبل مشروع الأشغال العامة سيوفر المياه أيضا للمواشي ولن يضطر المزارعون بعد الآن لبيعها بأبخس الأسعار بسبب الجفاف وعدم توفر المياه.