شبه يومي هي حوادث إنزلاق السيارات وقاطرات النقل المتوسط والثقيل في طريق عقبة الخياشين م/القبيطة م /لحج هي معاناة كان يعتقد الأهالي والنازحون أنها عصية عن الحل لعدم توفر الموارد المالية لإصلاح الطريق ، بسبب الأزمة الراهنة في اليمن ولكن تدخل مشروع الأشغال العامة برصف الطريق كانت البشرى السارة للأهالي والنازحين غير المتوقع حدوثها في مثل هكذا ظروف.
الشريان الوحيد
طريق ظمران ركب الخياشين الحنكة هو الشريان الوحيد الواصل بين ثلاث محافظات هي تعز ولحج وعدن وفقا للسائق عبد الجليل ناصر.
ويؤكد أنها الطريق الوحيدة المستخدمة الآن لنقل البضائع والمسافرين والنازحين من محافظة تعز إلى محافظتي لحج وعدن نتيجة قطع طريق الراهدة العند بسبب الصراع القائم.
ويشيد السائق عبدالجليل ناصر بتدخل مشروع الاشغال العامة برصف طريق الخياشين كونها طريق حيوية تعبرها حوالي 200سيارة يوميا كما أنها تستخدم لنقل البضائع والمشتقات النفطية والنازحين والمسافرين.
النازحون
مشروع الرصف حقق أثر إيجابي مباشر على النازحين في المنطقة البالغين 570 نازح والسكان الأصليين في المنطقة والقرى المجاورة لها ، والبالغين11500شخص.
ويقول مازن محمد علي سعد - أحد أهالي المنطقة، مشروع رصف الطريق من قبل مشروع الاشغال العامة خفف من المعاناة والمآسي التي كان يتكبدها أهالي المنطقة وكذا النازحين من محافظة تعز إلى محافظتي لحج وعدن نتيجة الحوادث التي كانت تحصل في الطريق ، وسهل عملية التنقل السريع للنازحين بين تعز ولحج وعدن .
مشكلة
الطريق المستهدف بتدخل مشروع الأشغال العامة فيه عقبة تبدأ من الخط الاسفلتي وتمر في منعطف يمتد في اتجاه نزولي وتلك المسافة غير معبده وهذا يتسبب في إنزلاق السيارات خاصة القاطرات المحملة بالبضائع وسيارات نقل المسافرين ..
تدخل المشروع من خلال إقامة جدار ساند في بداية المنعطف على طول 50 متر طولي + ردميات لعملية التسويه ورصف بمساحة ﻻتتجاوز450 متر مربع..
من خلال الصور يلاحظ بأن عدد السيارات التي تعرضت للانزلاق أكثر من20 سيارة.
ضحايا
المأساة اكثر عندما تسبب الطريق في إزهاق أرواح هربت من جحيم الصراع لتقع ضحية الطريق كما حدث مع أسرة زياد عبدالله من أبناء مديرية القبيطة الذي توفي مع شخصين من أسرته إثرحادث تصادم مركبتين على جنبات طريق ركبة الخياشين.