لم يكن سليم العواضي ذو40عاما من أهالي قرية الرباط في مديرية السدة محافظة اب -الذي ينتظر مولوده الجديد ,يتوقع أن مياه السيول المتدفقة على سائلة وادي بناء ستكون حائلا بينه وزوجته والجنين الذي في بطنها ,والمركز الصحي في المدينة وأن قطع السيول للطريق ستكون سببا في وفاة زوجته وجنينها.
طريق رابط
زوجة سليم العواضي-تعرضت لولادة متعسرة ونزيف كان بالإمكان إنقاذها مع جنينها لوكان هناك جسر يربط القرية بالجهة الأخرى للسائلة.
المديريات المجاورة
ما حدث لزوجة سليم العواضي –أجبر أرباب الأسر في قرية رباط على اخذ زوجاتهم اللاتي في مرحلة الولادة والانتقال إلى المناطق المجاورة لمدينة أب أو المدينة نفسها عند أحد الأقارب ليكونوا قريبين من المستشفى، خاصة في موسم الأمطار عندما تدفق السيول بمستويات خطرة يصبح من المستحيل عبور سائلة وادي بناء.
انقطاع إجباري
أهالي قرية رباط –في موسم الأمطار يعانون الأمرين كما يقول يوسف الفقيه –سائلة وادي بناء هي الطريق الوحيدة التي تربطهم بالقرى المجاورة ومدينة اب، وهي شريان الحياة بالنسبة لهم، وفي موسم الأمطار ينقطعون عن القرى المجاورة والسوق لمدة تتراوح من 3-5أيام حتى تخف مستوى مياه السيل ويمكن لوسائل النقل عبور السائلة.
الجسر سيكون منقذ
يؤكد محمد الفقيه – أن تدخل مشروع الأشغال العامة من خلال مشروع جدران حماية الأراضي الزراعية وجسر يربط بين الجهة الشرقية والغربية لقرية الرباط ,سيكون أهم مشروع للأهالي كونه سيكون منقذ لحياة الكثير من النساء ,كما سيخفف معاناة المجتمع المزمنة مع السيول ويسهل عملية التنقل والتسوق ونقل البضائع وغيرها. وكذلك سوف يوثر على النواحي لاقتصادية من حيث سهولة حركت الناس التجارية والعمل وغيرة.