توفير المياه للأهالي والنازحين في مديرية جبلة م/أب من الخزان الموجود في منطقة المنصورة يحتاج من 20 - 30 يوماً من الانتظار بحسب جدول التوزيع، وهذا أجبر الأهالي على تغطية جزء من احتياجهم المنزلي بشراء الماء من صهاريج بيع المياه، وهذا يضاعف الأعباء المعيشية على السكان الأصليين والنازحين.

الطلب على المياه في جبلة زاد نتيجة الكثافة السكانية في المديرية، وتحولها إلى منطقة لتجمع النازحين القادمين من تعز والضالع نتيجة الأوضاع الراهنة، وهو ما جعل الطلب على المياه يتضاعف فهناك مستهلكين جدد.

ارتفاع الطلب

ارتفاع الطلب على المياه جعل الأسرة الواحدة تحتاج إلى 30يوما لتصل المياه إلى منزلها بحسب جدول التوزيع، ويؤكد المواطن عبدالله حنيش الطلب على المياه أرتفع خاصة مع قدوم النازحين، وهذا سبب ضغط لمصدر المياه المتوفر في المنطقة، وهو ما نتج عنه خفض الفترة الزمنية لتوزيع المياه إلى المنازل من 3مرات شهريا إلى مرة واحدة ،حتى يتم تغطية جميع الأسر، ولهذا لجأ الأهالي إلى تغطية احتياجهم من الماء عن طريق الشراء، وهذا فاقم الأعباء المعيشية على أرباب الأسر، وقد يكون ذلك على حساب الصحة والغذاء.

حل المشكلة

مشروع الأشغال العامة تدخل كعادته من أجل التخفيف من معاناة السكان الأصليين والنازحين في توفير المياه النظيفة، من خلال تنفيذ مشروع خزان حجري تعزيزي إلى جانب الخزان السابق، وبذلك حلت مشكلة المياه في مدينة جبلة، وأصبح الأهالي يحصلون على المياه كل أسبوع بدلا من الشهر كما يقول المواطن صادق العديني، وأيضا أستغنى الناس عن شراء الماء من صهاريج التوزيع ،والفضل يعود لمشروع الأشغال الذي ساهم في تخفيف المعاناة، وحل المشكلة ووفر الماء للناس.