يعطي مشروع الأشغال العامة الأولوية للمرأة، للعمل في الميدان كمهندسة ومشرفة علىالمشاريع المنفذة، وهذا كان له الأثر الإيجابي الكبير في تحسين المستوى المعيشي لأسرهن، خاصة في ظل الأزمة الراهنة التي ألقت بظلالها السلبية على المرأة كعاملة وطالبة وربة منزل.
وما يؤكد نجاح مشروع الأشغال العامة في دعم المهندسة اليمنية وتحسين ظروفها المعيشية والاقتصادية، هو التعاقد مع مهندسات يعتبرن العائل الوحيد لأطفالهن كما هو الحال مع المهندسة صفاء الدهيش ،التي فقدت زوجها وتحملت مسؤولية تربية أبنائها الثلاثة.