المرأة اليمنية هي المستفيد الأول من مشاريع المياه المنفذة من قبل مشروع الأشغال العامة ضمن مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن الممول من البنك الدولي عن طريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فهي من يقع على عاتقها بالدرجة الأولى مسؤولية توفير المياه المنزلية، ولذا عليها أن تقطع الطرق الوعرة والمسافات الطويلة تحت لسعات الشمس التي لا ترحم من أجل جلب المياه إلى المنزل.
تدخل مشروع الأشغال العامة من خلال تنفيذ مشاريع المياه ، خفف المعاناة على المرأة وحسن من مستوى الصحة العامة للمجتمع، وجعل المرأة تتفرغ للتعليم والالتحاق بالصفوف الدراسية ،بعد أن كانت تقضي يومها في جلب المياه إلى المنزل.