تحت شعار مزيدا من النجاح نظم مشروع الأشغال العامة خلال الفترة 21-22يونيو 2014م اللقاء التشاوري السنوي لموظفي وكوادر المشروع في المركز والمحافظات بهدف استعراض أنشطة المشروع خلال عام كامل ومستوى تنفيذ خطة العمل والوقوف على الإيجابيات من أجل تعزيزها والعمل على تلافي السلبيات أن وجدت ومناقشة التقارير الرقابية والمحاسبية.
كما ناقش اللقاء على مدى يومين عددا من أوراق العمل حول الإجراءات الوقائية والبيئية والاجتماعية ومتطلبات البنك الإسلامي والتعاقدات المجتمعية ,وكذا مراجعة التصاميم والمشاريع ووثائق المشاريع في المواقع وآلية جمعها وتوثيقها وحفظها ضمن وثائق المشروع إضافة إلى أهمية إشراك المرأة في مراحل تنفيذ المشاريع والأخطاء الشائعة .
وفي افتتاح اللقاء أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي رئيس لجنة تسيير مشروع الأشغال العامة الدكتور محمد السعدي على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لتقييم الأعمال وإبداء الملاحظات الإيجابية ومناقشة الصعوبات وتعميم الفوائد والحد من الإخفاقات.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات لها عائد كبير في نجاح المشروعات والتقدم في البناء المؤسسي الصحيح.. متمنيا للجميع النجاح وتصحيح المسار المستقبلي .
وقال الدكتور السعدي: عندما نرى الممولين يعطون الثقة لمؤسسة من المؤسسات سواء بشهادات التميز كالتي منحت لمشروع الأشغال العامة أو بالتقارير الإيجابية فإنه لمزيد من الأمل في البناء المؤسسي المتطور.
من جانبه أكد مدير مشروع الأشغال العامة المهندس سعيد عبده احمد أن الهدف من اللقاء هو مناقشة مجمل أنشطة المشروع خلال العام الماضي وما تم تحقيقه من خطة العمل ومالم يتمكن المشروع من تحقيقه وأسباب النجاج وكذلك أسباب الإخفاق,وكذا مناقشة تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمحاسبين القانونيين والملاحظات التي رفعها المراجعون في هذه التقارير ومسئولية كل مستوى إداري أو منطقة من هذه الملاحظات وسبل تفادي الوقوع فيها مستقبلا.
ولفت إلى أن اللقاء سيعرف العاملين على الأساليب والاشتراطات الجديدة التي يطلبها الممولون ضمن اتفاقيات التمويل الموقعة لهذه المرحلة وغيرها والموضوعات العامة التي سيتم مناقشتها في هذا اللقاء.