إدارة‭ ‬المشروع‭ ‬تسابق‭ ‬الزمن‭ ‬متجاوزة‭ ‬تحديات‭ ‬الأزمة‭ ‬الراهنة: مشروع‭ ‬الأشغال‭ ‬العامة‭.. ‬خادم‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬اليمن‭!!‬

التنمية‭ ‬وليس‭ ‬سواها‭ ‬هدف‭ ‬تسعى‭ ‬دائما‭ ‬وحدة‭ ‬إدارة‭ ‬مشروع‭ ‬الأشغال‭ ‬العامة‭ ‬تحقيقه‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬،‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬محافظات‭ ‬الجمهورية‭ ‬اليمنية‭ ‬،‭ ‬ولذلك‭ ‬فهي‭ ‬تسابق‭ ‬الزمن‭ ‬متجاوزة‭ ‬الصعوبات‭ ‬والتحديات‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬الأزمة‭ ‬الراهنة‭ ‬لتثبت‭ ‬بجدارة‭ ‬أنها‭ ‬خادمة‭ ‬التنمية‭ .‬

وقد‭ ‬بلغ‭ ‬إجمالي‭ ‬المشاريع‭ ‬المنجزة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬يناير‭-‬مارس‭ ‬2017م‭ ‬ضمن‭ ‬البرنامج‭ ‬الطارئ‭ ‬للأزمة‭ ‬الإنسانية‭  ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬YECRP‭)‬UNDP‭) ‬الممول‭ ‬من‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البرنامج‭ ‬الإنمائي‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ (‬33‭)‬مشروعا‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ -‬التعليم‭ -‬الرصف‭ ‬والتحسين‭ -‬المياه‭ -‬الزراعة‭ ‬والري‭-‬بتكلفة‭ ‬إجمالية‭ ‬بلغت‭(‬1,376,490‭)‬دولارا‭ ‬وفرت‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬مؤقتة‭-‬رجل‭ ‬يوم‭ - ‬لحوالي‭(‬24‭)‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬منهم‭ ‬نحو‭(‬13‭)‬‭ ‬ألف‭ ‬نازح‭ ‬و‭(‬11‭)‬شخص‭ ‬من‭ ‬العاطلين‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬فقرا‭ ‬مدقعا‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬استفاد‭ ‬منها‭ ‬حوالي‭ (‬138‭) ‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬منهم‭ (‬113‭)‬ألف‭ ‬نازح‭ ‬وعائد‭ ‬و‭(‬25‭)‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬من‭ ‬السكان‭ ‬الأصليين‭ ‬كما‭ ‬ستساهم‭ ‬تلك‭  ‬المشاريع‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬المستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬لتلك‭ ‬المجتمعات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬مصادر‭ ‬لمياه‭ ‬الشرب‭ ‬النظيفة‭ ‬والصالحة‭ ‬للاستخدام‭ ‬الأدمي‭ ‬وتحسين‭ ‬مستوى‭ ‬التعليم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مشاريع‭ ‬إعادة‭ ‬التأهيل‭ ‬والترميم‭ ‬للمدارس‭ ‬ورصف‭ ‬الطرقات‭ ‬والأحياء‭ .‬

فرحة

تنفيذ‭ ‬مشاريع‭ ‬خدمية‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬التي‭ ‬تعيشها‭ ‬اليمن‭ ‬وفي‭ ‬مناطق‭ ‬ومجتمعات‭ ‬تعيش‭ ‬فقرا‭ ‬مدقعاً‭ ‬وتكتظ‭ ‬بالنازحين‭ ‬احــــــــلام‭ ‬يصعب‭ ‬تحقيقهـــــــــــا‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬ولكنها‭ ‬تحققت‭ ‬وأصبحت‭ ‬ملموسة‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬المعاش‭ ‬لتدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬والتفاؤل‭ ‬على‭ ‬أسر‭ ‬فقدت‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء‭. ‬

Search