بخطى ثابته يواصل مشروع الأشغال العامة من خلال مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن ,الممول من البنك الدول عن طريق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (undp) استهداف الفئات والمجتمعات الأكثر ضررا من الأوضاع الراهنة ,وخاصة النازحين والنساء والأسر المعدمة والأشد فقرا.
استطاع مشروع الأشغال العامة تجاوز التحديات والصعوبات ,بالغة التعقيد والوصول بتدخلاته كل مناطق اليمن دون استثناء ,فالمشروع وصل إلى المناطق والتجمعات المحرومة والمنسية وفقا للتقييم الميداني للشركة الاستشارية المكلفة (الطرف الثالث) لنقيم إداء مشروع الأشغال العامة في تحقيق اهداف مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في اليمن.
لغة الأرقام تؤكد جهود مشروع الأشغال العامة ,في تنفيذ مشاريع شملت قطاعات التعليم والمياه والصرف الصحي والزراعة ,أثرها الاقتصادي والاجتماعي ملموس في أوساط الناس,
وبحسب التقرير الدوري للفترة أغسطس 2016وحتى سبتمبر 2017م الصادر عن مشروع الأشغال العامة فقد استفاد من المشاريع المنفذة في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة الانسانية في اليمن استفادة 23,715 شخص استفادة مباشرة من الأجور يشكل النازحون النسبة الأكبر من عدد المستفيدين, كما تم توفير عدد (307,048 ) يوم عمل حتى نهاية سبتمبر2017م, منها 47٪ لتشغيل النازحين.
وتوضح الأرقام أن عدد ايام العمل التي اشتغل فيها النازحون/ العائدون أعلى نسبيا من عدد الأشخاص المقيمين الذين تم تشغيلهم، وذلك بسبب الجهود التي تبذل في الميدان من قبل الموظفين والمقاولين لتشغيل النازحين لفترات اطول، من العمالة المحلية وبالتالي توليد عدد ايام عمل اكثر.
ويؤكد التقرير استفاد نحو (740) ألف مستفيد من أصول المجتمعات المحلية المنجزة تشكل الإناث نسبته 51 %..
ويعزو ارتفاع عدد المستفيدين من الأصول المجتمعية متجاوزا الهدف بمعدل 2.5 مره وذلك إلى زيادة عدد المشاريع الفرعية التي تم تنفيذها بمعدل يزيد عن 33%، فيما بلغ إجمالي المستفيدين غير المباشرين (852.174) شخصا.
.