نجح مشروع الأشغال العامة في تحقيق أثر إيجابي ملموس في أوساط المجتمع المحلي خاصة النازحين والفئات الأكثر تضررا من الأوضاع الراهنة والأسر المعدمة التي لا تستطيع حتى توفير رغيف الخبز.
فالمشروع وصل إلى المناطق والتجمعات المحرومة والمنسية وهذا باعتراف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة .
وبحسب البيانات الصادرة عن المشروع فقد تم توفير عدد (816ألف) يوم عمل حتى نهاية ديسمبر2017م ، فيما بلغ عدد المستفيدين من الأصول المجتمعية (1,5) مليون مستفيداً من أصول المجتمعات المحلية تشكل الإناث نسبته 51 %.
ويرجع ارتفاع عدد المستفيدين من الأصول المجتمعية متجاوزا الهدف بمعدل 2.5 مره وذلك إلى زيادة عدد المشاريع الفرعية التي تم تنفيذها، كما تم اختيار المدارس في المناطق الحضرية خاصة التي تستوعب أعداد كبيرة من الطلاب، ايضا مشاريع الرصف للطرقات التي تم تنفيذها تخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية، وكذلك بعض المشاريع الفرعية في قطاع المياه مكملة لمشاريع أكبر قائمة، فيها شبكات يستفيد منها عدد كبير من الناس.