افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بإجراءات السلامة والصحة المهنية التي نظمها مشروع الأشغال العامة

في افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بإجراءات السلامة والصحة المهنية التي نظمها مشروع الأشغال العامة
م/سعيد عبده أحمد:الإلتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية ..شرط أساسي للعمل مع مشروع الأشغال العامة
حياة العامل والسلامة العامة ..الجميع ملزم بحمايتهما من المخاطر أثناء العمل

أكد مدير مشروع الأشغال العامة المهندس /سعيد عبده أحمد أن إجراءات السلامة والصحة المهنية أصبحت اشتراطات أساسية على المقاولين وشركات المقاولات الإلتزام بها، وتنفيذها في مواقع العمل بممارساتها الصحيحة المعبرة عن قناعة ومسؤولية أخلاقية ومهنية.

وأشار المهندس /سعيد عبده أحمد في افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بإجراءات السلامة والصحة المهنية التي نظمها مشروع الأشغال العامة على مدى يومين بصنعاء بمشاركة أكثر من 60 شخصاَ من كوادر المشروع والجهات ذات العلاقة بعمل مشروع الأشغال العامة، إلى إن تنفيذ اجراءات السلامة والصحة المهنية شرط أساسي على المقاولين الالتزام به، كونه لا يقل أهمية عن الالتزام بتنفيذ مواصفات المشروع.

وأضاف مدير مشروع الأشغال العامة قائلاً: أن حياة العامل وسلامته الشخصية والمحافظة على السلامة العامة مقدمة على سواها وتعتبران مقدسة، وعلى الجميع توفير الظروف والبيئة المناسبة لحمايتهما من أي مخاطر قد تحدث اثناء العمل، لافتاً إلى أن مشروع الأشغال العامة لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد المقاولين والمهندسين والاستشاريين المتساهلين وغير الملتزمين بتنفيذ اشتراطات وإجراءات السلامة والصحة المهنية.

وشدد المهندس /سعيد عبده أحمد على ضرورة الاهتمام بالأثر البيئي و مراعاته و الإلتزام به عند تنفيذ المشروع وبما يحقق الممارسة الصحيحة لمهنة المقاولات وفي نفس الوقت يترك الأثر الطيب والشعور بالرضا في أوساط المجتمع.

فيما تم على مدى يومين تدريب المشاركين من قبل المختصين في إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية في مشروع الأشغال العامة، على كيفية التطبيق الصحيح لإجراءات واشتراطات السلامة والصحة المهنية، كما قدمت العديد من المداخلات من قبل مدراء المناطق الرئيسية والفرعية ومساعديهم ركزت في مجملها على أن تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية أصبحت شرط أساسي يجب الإلتزام به وتطبيقه من كل الأطراف العاملة مع مشروع الأشغال العامة سواء كانوا مقاولين ومهندسين وحتى باحثين واستشاريين.

 

Search