صنفت الأمم المتحدة اليمن بأنه أسواء أزمة إنسانية في العالم من صنع البشر .
ومن هذا المنطلق فإن التخفيف من معاناة اليمنيين ومساعدتهم على الحياة في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية يمثل أرقى درجات العمل الإنساني كونه يحفظ الحياة ويوفر لها مقومات العيش الكريم ،وهو ما يسعى مشروع الأشغال العامة إلى تحقيقه من خلال أنشطته في الميدان ،لكن شحة التمويلات جعلت مشروع الأشغال العامة أمام تحديات كبيرة وضغوطات هائلة أمام احتياجات الناس من الخدمات الضرورية كون التمويلات المتوفرة لا تغطي في أحسن الأحوال 5%من القدرة الاستيعابية لمشروع الأشغال العامة.
ولذا من الأهمية بمكان مواصلة دعم المجتمعين بجهود مشروع الأشغال العامة في توفير سبل العيش الكريم ودعم استمرارية الحياة والتخفيف من معاناة المرأة والطفل وشريحة النازحين.