مشروع الأشغال العامة.. شريك للمجتمع
نجح مشروع الأشغال العامة من خلال تدخلاته في تعزيز الترابط الاجتماعي ونقديم المصلحة العامة على الخاصة ،وحل الكثير من الخلافات والنزاعات بين الأهالي لها سنوات .
مشاركة المجتمع وتفاعل المستفيدين مبدأ أساسي في جميع أنشطة مشروع الأشغال العامة، فتحديد الأولوية من المشاريع المراد تنفيذها تتم من خلال المجتمع نساءً ورجالاً، عبر باحثات مشروع الأشغال اللاتي يقمن بالاستماع للناس والإشراف على تشكيل لجان المستفيدين لكل مشروع، حيث تتولى هذه اللجان مهمة المتابعة والرقابة من بداية تنفيذ المشروع وحتى الاستلام والتشغيل وانتهاء بالصيانة والمحافظة على استدامة المشروع.
تعاقدات مجتمعية
مشروع الأشغال العامة بدأ تنفيذ تجربة التعاقدات المجتمعية في تنفيذ المشاريع ، حيث يكون المقاول المنفذ للمشروع من أبناء المنطقة المستهدفة يتم اختياره من خلال عملية تنافسية شفافة وعادلة بحسب قانون المناقصات والمزايدات، وبإشراف لجنة المستفيدين المنتخبة من قبل المجتمع ،حيث تتولى هذه اللجنة عملية المراقبة والإشراف على تنفيذ المشروع إلى جانب المهندس الاستشاري المعين من قبل مشروع الأشغال العامة للإشراف على عملية تنفيذ المشروع ،كما أن للجنة المستفيدين الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية في حالة المخالفة وعدم الالتزام بالمواصفات .
هذه التجربة يسعى من خلالها مشروع الأشغال العامة إلى تأهيل مجموعة من المقاولين في كل مجتمع محلي، وكذا تشغيل أكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة وإكسابها مهارات مختلفة في مجالات البناء والتشييد، بالإضافة إلى خلق علاقة تشاركية بين الناس تعتمد على مبدأ المصلحة العامة، وخلق شعور في أوساط المجتمعات المستفيدة بأن المشروع المنفذ ملكهم، وهذا يضمن الجودة في التنفيذ والاستدامة الطويلة للمشروع.
وبذلك انتهج مشروع الأشغال العامة استراتيجية حديثة تضمن له النجاح في تنفيذ مشروعاته، وفي نفس الوقت المحافظة على استدامتها في المستقبل من خلال خلق علاقة إيجابية بين المستفيدين والمشروعات المنجزة.
استراتيجية طبقها مشروع الأشغال العامة لضمان استدامة مشروعاته في المناطق المستهدفة، وهي خاصية ميزته عن غيره من المؤسسات العاملة في نفس المجال ، فالشعور بالحاجة إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية أوجد حافزاً قوياً بين المستفيدين لمشاركة فعالة في مختلف مراحل المشروع، في إعداد وتنفيذ وتشغيل المشروعات ،حيث أدت عملية المشاركة إلى تحسين قدرة المجتمعات لتنظيم أنفسها ،وبذلك يكون مشروع الأشغال العامة قد استطاع من خلال مشروعاته الخدمية ( المنجزة وتحت التنفيذ ) في تحسين الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمعات المستفيدة، وفي إنعاش روح العمل الجماعي/ وتجمعهم حول مصالحهم واحتياجاتهم المشتركة.
مشروع الأشغال العامة يتبنى إستراتيجية تضمن إستدامة المشاريع مستقبلا
مشروع الأشغال العامة أنتهج استراتيجية حديثة تضمن له النجاح في تنفيذمشروعاًته وفي نفس الوقت المحافظة على إستدامتها في المستقبل من خلال خلق علاقة إيجابية بين المستفيدين والمشروعاًت المنجزة . إستراجية أبتكرها مشروع الأشغال العامة لضمان استدامة مشروعاًته في المناطق المستهدفة وهي خاصية ميزته عن غيره من المؤسسات العاملة في نفس المجال ’فالشعور بالحاجة إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية أوجد حافز قوي بين المستفيدين لمشاركة فعالة في مختلف مراحل المشروع وفي إعداد وتنفيذ وتشغيل المشروعاًت حيث أدت عملية المشاركة إلى تحسين قدرة المجتمعات لتنظيم أنفسها وبذلك يكون مشروع الأشغال العامة قد استطاع من خلال مشروعاًته الخدمية ( المنجزة وتحت التنفيذ ) في تحسين الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمعات المستفيدة وفي إنعاش روح العمل الجماعي/ وتجمعهم حول مصالحهم واحتياجاتهم المشتركة.
مشروع الأشغال العامة يتبنى إستراتيجية تضمن إستدامة المشاريع مستقبلا
مشروع الأشغال العامة أنتهج استراتيجية حديثة تضمن له النجاح في تنفيذ مشروعاته، وفي نفس الوقت المحافظة على إستدامتها في المستقبل من خلال خلق علاقة إيجابية بين المستفيدين والمشروعات المنجزة . إستراتيجية أبتكرها مشروع الأشغال العامة لضمان استدامة مشروعاته في المناطق المستهدفة ، وهي خاصية ميزته عن غيره من المؤسسات العاملة في نفس المجال ، فالشعور بالحاجة إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية أوجد حافز قوي بين المستفيدين لمشاركة فعالة في مختلف مراحل المشروع وفي إعداد وتنفيذ وتشغيل المشروعات ، حيث أدت عملية المشاركة إلى تحسين قدرة المجتمعات لتنظيم أنفسها وبذلك يكون مشروع الأشغال العامة قد استطاع من خلال مشروعاته الخدمية ( المنجزة وتحت التنفيذ) في تحسين الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمعات المستفيدة ، وفي إنعاش روح العمل الجماعي/ وتجمعهم حول مصالحهم واحتياجاتهم المشتركة.