آخر الأخبار

مشروع الأشغال العامة يدعم المزارعين لإنتاج الغذاء محليا.. ومواجهة التغيرات المناخية

تجربة مشروع الأشغال العامة للعمل في ظروف غير طبيعية ومعقدة هي ممارسة نوعية ومبادرة فريدة طبقها مجتمع المانحين لأول مرة في اليمن ، وهي تجربة أثبتت قدرة وكفاءة مشروع الأشغال العامة على العمل في كل الظروف والمساهمة في تخفيف معاناة المجتمعات الأشد تضرراً من الظروف الراهنة

شفافية وعدالة التوزيع

كل المناطق في اليمن تصل إليها تدخلات مشروع الأشغال العامة دون استثناء، حيث بتم توزيع المشاريع على المديريات بناءً على مؤشر شدة الحاجة الذي يتضمن عدداً من المعايير تشمل السكان، وكثافة النزوح، والأولوية المستعجلة لدى المجتمع، وانعدام الأمن الغذائي، حيث تم تطوير هذا المؤشر بناءً على البيانات التي تم جمعها وتحديثها بشكل منتظم من قبل وكالات الأمم المتحدة.. حيث نجح المشروع في تنفيذ المشروعات المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين، مثل توفير المياه وإعادة تأهيل المدارس ورصف الطرقات وخدمات الصرف الصحي وحماية الأراضي الزراعية، وجميعها مشاريع تهدف إلى توفير الخدمات، وتشغيل أكبر عدد ممكن من الأيادي العاملة الماهرة وغير الماهرة خاصة في مثل هذه الأوضاع الراهنة التي يعيشها اليمن.

على الرغم من أن الظروف التي يعيشها اليمن التي كانت ولا تزال صعبة للغاية خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى المديريات النائية، إلا أن مشروع الأشغال العامة تجاوز هذه الأوضاع الصعبة بل وتكيف معها، وذلك من أجل مواصلة عطائه التنموي، وإيصال مشروعاته إلى كل محافظات اليمن دون استثناء وهو ما تحقق بالفعل على الأرض. حيث نجح المشروع في تنفيذ المشروعات المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين ، مثل توفير المياه وإعادة تأهيل المدارس ورصف الطرقات وخدمات الصرف الصحي وحماية الأراضي الزراعية، وجميعها مشاريع تهدف إلى تشغيل أكبر عدد ممكن من الأيادي العاملة الماهرة وغير الماهرة خاصة في مثل هذه الأوضاع الراهنة، بالإضافة إلى توفير الخدمات الأساسية للمحتاجين. وبكل ثقة يمكن القول أن أنشطة مشروع الأشغال العامة استهدفت جميع المحافظات البالغ عددها 22 محافظة، وغطت 320 مديريةمن إجمالي 333 مديرية من مديريات الجمهورية.

مشروع الأشغال العامة شريك ناجح لمجتمع المانحين

الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة ،وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ،وضعف مستوى الخدمات المرتبطة بحياة الناس ،تحديات كبيرة تواجه اليمن الذي ينصف من البلدان الفقيرة والأقل نموا، وبحسب بيانات البنك الدولي فقد شهدت البلاد خلال السبع السنوات الماضية انكماشاَ هائلا بنسبة 52% من نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي مما ترك ثلثي السكان ، أي حوالي 21.6يمني ،في حاجة إلى مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى  تحديات ارتفاع أسعار السلع الأساسية و التغيرات المناخية اللاتان فاقمتا الوضع المعيشي للأسر اليمنية السيئ أصلا ، لتتصدر مخاوف انعدام الأمن الغذائي في البلاد كل التحديات في الوقت الحاضر.

ساهم معنا في تحسين المشاريع في منطقتك.

نظام الشكاوى.

فيديو قصص نجاح

مجموعة من قصص النجاح التي يرويها المستفيدون أنفسهم

يحتوي هذا الفيديو على العديد من القصص التي يرويها المستفيدون أنفسهم، ويسلط الضوء على آثار مشاريعنا في مختلف القطاعات

إنجازاتنا بالارقام

عدد المشاريع

8,548

فرص العمل

8 مليون

عدد المستفيدين

26,4 مليون

Search